• في جلسة الحوار الأولى الحوكمة خيار الشركات العائلية

    01/05/2014

     

    في جلسة الحوار الأولى:
    الحوكمة خيار الشركات العائلية لضمان الاستمرار وترسيخ مبادي الشفافية والنزاهة
     
    أكدت جلسة الحوار الأولى من <<ملتقى الحوكمة في الشركات العائلية.. تحديات استمرار الأجيال>> الذي نظمته غرفة الشرقية ومعهد المديرين بدول مجلس التعاون الخليجي صباح أمس على أن الحوكمة أساس استمرار الشركات، كونها ترسخ مباديء النزاهة والشفافية والعدالة، وتدعم خيار فصل الإدارة عن الملكية في الشركات العائلية.
    ونوه المشاركون في الجلسة التي أدارها رئيس مجلس إدارة مجموعة المجدوعي  عبدالله بن علي المجدوعي بأهمية وجود عناصر من خارج العائلة في مجالس إدارات الشركات العائلية، وأن يكون لدى كل من هذه الشركات نظام داخلي يرسخ مباديء الشفافية والاحترام المتبادل.
    وقال المجدوعي إن الشركات العائلية في المملكة انطلقت في الستينات والخمسينات لذلك فغالبية الشركات الحالية تدار من قبل الجيل الثاني، لذلك تشهد بعض الخلافات، كما أن الشركات العائلية في المملكة وفي دول مجلس التعاون تختلف عنها في الدول الأوربية من ناحية كبر عدد أفراد العائلة، ووجود الإخوة غير الاشقاء، لذلك تبقى مسألة استمرار الشركات العائلية على المحك، بالنظر إلى وجود الخلافات.
    كما اكد المجدوعي ان الحوكمة هي مجموعة من القوانين تؤكد مبادي النزاهة والشفافية والعدالة، ولها عدة تطبيقات، وهناك تجارب ناجحة علينا ان نبحث عنها، فمن يبحث عن النجاح سوف ينجح.
    وقال مدير الشؤون المالية والإدارية بمجموعة حجي حسن العالي  عادل بن حاجي حسن العالي ان الخلافات حالة طبيعية تحدث في الشركات العائلية، فقال أن الشركات العائلية تصل في وقت ما لخيارين اما استمرار الشركة وتفكك العائلة، او تفكك الشركة وبقاء العائلة، لذا علينا النظر في فكرة تفكيك بعض الشركات العائلية من أجل نجاح العائلة، وربما كانت الشركات الوليدة عن الشركة الأم افضل وأكثر عطاء.
    ودعا العالي الى ان يكون هناك نظام عمل يتيح الفرصة لعضوية مجلس إدارة الشركة أمام اشخاص من خارج العائلة، او تعطي أعمال الشركة إلى جهاز تنفيذي من خارج العائلة، وذلك للحفاظ على استمرار الشركات، رغم وجود الاختلافات المتضاربة.
    من جانبه قال المدير التنفيذي لــ "برايس وتر هاوس كوبرز" علام الجويسي بضرورة إعداد الجيل القادم إلى أخذ مواقع مسؤولة في الشركة، شرط أن يكون مؤهلا لها، وأن يتم الفصل بين الملكية والادارة
    وقال بأن بعض الخلافات في الشركات العائلية ليست بالضرورة حقيقية، فربما تكون عاطفية، ولكن إذا كانت هناك شفافية وحوار بين أفراد العائلة فإن كل تلك المشاكل يتم حلها، وتبقى الشركة في عطائها
    اما بدر كانو (عضو مجلس ادارة مجموعة يوسف بن أحمد كانو) فقد أكد على ضورة وجود إطار عام لحل الخلافات، خصوصا إذا كان في العائلة تضارب مصالح، فالصراحة مهمة، والعضو الجديد في الشركة لا بد أن يكون فعالا كي يأخذ وضعه في الشركة.  
    وفي الختام كرم عضو مجلس ادارة غرفة الشرقية عبدالحكيم العمار ، رئيس الجلسة المجدوعي ،كما كرم الاخير المتحدثين في الجلسة.
     

حقوق التأليف والنشر © غرفة الشرقية